رواية غرام الفارس الفصل الحادي عشر 11 الجزء الثاني بقلم هبه ابو بكر
#غرام الفارس
#الجزء الثاني
الفصل الحادي عشر
في منزل كريم
دلفت غرام الي الغرفة و هي تشعر بالارتباك و التوتر يسيطران عليها فأخذ صدرها يرتفع و ينخفض بسرعه، فأنتبهت علي صوت إغلاق الباب من خلفها، فألتفتت تنظر لكريم الذي انزلقت نظراته الي صدرها و لاحظ مدي توترها، فأبتسم ابتسامه جذابه و اردف بهدوء و هو يقترب منها
“إيه يا حبيبتي مالك خايفة كده اهدي و متخافيش خلاص”
ثم جذبها الي أحضانه و حاصرها بذراعيه،اما هي فكانت تشعر بغصه بحلقها و بسبب تلك الغصه لا تخرج الكلمات من حنجرتها
أخرجها كريم من أحضانه و حاوط وجهها بين يديه و قبل جبينها بعشق جارف و اخيرا ابتعد عنها فهو لا يريد ان يزرع الخوف بقلبها فهو يري حالتها و يري توترها الواضح وضوح الشمس
كريم بابتسامه هادئه: يلا ادخلي الحمام غيري و تعالي عشان نتعشا سوا
ابتلعت غرام ريقها و اؤمات له برأسها و اسرعت مهروله من أمامه و أخذت ملابسها من علي الفراش و دلفت الي الحمام و أغلقت الباب خلفها بهدوء
اما هو فكان يتابعها بعينيه و ابتسامه علي وجهه،ثم رفع يديه و خلع ربطه عنقه و بدأ بتبديل ملابسه و بعدها خرج من الغرفه
بعد مرور بعض الوقت
خرجت غرام من الحمام و هي ترتدي ذلك القميص الذي تركته والدتها لها و فوقه الروب الخاص به فأحكمت أغلاقه و تطلعت بالغرفه فلم تجد كريم فعقدت حاجبيها باستغراب و ما لبثت ان تتحرك من مكانها فوجدته يدلف من الباب حاملاً بيديه صينيه الطعام
كريم و هو يغلق الباب بقدمه: جبتلك الاكل يا حبيبتي يلا بقا عشان نأكل
ثم تطلع عليها فوجدها ترتدي ذلك الروب الذي كان يحتضن جسدها فظل يتطلع عليها بنظرات جعلت التوتر يعترمها مره اخري
انتبه كريم لنفسه فأخفض نظره و اردف بنبره شبه مرحه و هو يجلس علي الاريكه: يلا بقا انا مكلتش من الصبح
اقتربت غرام و جلست بجواره و وجهها احمر اللون و بدأت تتناول طعامها بخجل شديد لاحظه كريم
زفر كريم و اردف بأبتسامه لم تصل لعينيه: ممكن تأخدي راحتك اكتر من كده انا مبقتش غريب يا غرام انا جوزك
نظرت له غرام و اؤمات له براسها فاردف: و بعدين طيب هتفضلي تهزيلي في رأسك بس انا عاوز اسمع صوتك الجميل يلا
غرام بخفوت: حاضر
كريم و ابتسامته تتسع: ايوه كده يلا بقا نكمل اكل
بعد مرور بعض الوقت
دلف كريم الغرفه مره اخري بعد ان انزل صينيه الطعام فوجد غرام تتسطح علي الفراش
اغلق الباب و اقترب منها ببطء شديد و اردف بهمس: غرام انتي نمتي
كانت غرام تغمض عينيها تصطنع النوم،ابتسم كريم عندما علم بانها غير نائمه و تصطنع ذلك فاغلق الاضاءه و تسطح بجانبها و اقترب بجسده منها و حاوط خصرها بتملك و اردف بنبره هامسه: تصبحي علي خير يا حبيبتي
زفرت غرام انفاسها براحه فهي ظنت بأن مخططها قد نجح فأغلقت عينيها مره اخري تريد الهروب من الواقع للخيال
&&&&&&&&&
وصل فارس أمام الدوار لا يصدق ما سمعه فكانت عينيه تلمع بالدموع و ظل طوال الطريق يناجي ربه أن يكون هذا غير حقيقي
فارس بصياح : غراااام،غراااام
خرج نبيل من الدوار و هو ينظر للساعه المتواجده بمعصمه و اردف بسخريه مميته: لا وصلت في وقت قياسي أحييك
فارس و هو يقترب منه و يمسكه من ملابسه و يصيح بغضب : غرام فين يا نبيل،غرام فوق مش كده اوعي كده وسع
نبيل و هو يردف بتحذير: صوتك يا فارس هتصحي اللي في البيت،و غرام قولتلك انهارده كان فرحها يعني هي دلوقتي في بيتها و مع جوزها ثم ابتسم بسخريه و اكمل: يا فارس
فارس بعدم تصديق: مستحيل مستحيل غرام تعمل كده
نبيل بتهكم: و اهي عملت يلا بقا عشان عاوز انام
فارس بصياح ايقظ كل من بالمنزل: غرررررام
نبيل بغضب: انت يا بني ادم هتصحي البيت يلا امشي من هنا
خرجت غاده و والدتها من الغرفه المتواجده بحديقه الدوار و كانوا يتابعون تلك المشاجره القائمه بين كلا من نبيل و فارس
في نفس الوقت خرج كلا من فارس و غرام علي صوت فارس
فارس: في ايه يا نبيل مين اللي بيزعق كده
نبيل و هو يجز علي اسنانه: ده فارس يا بابا
فارس بدهشه و هو ينظر لفارس: خير يا فارس مالك بتزعق كده ليه
اقترب فارس منه و اردف بنبره شبه متوسله و عيون لامعه و ممتلئه بالدموع: عمي انا عارف انك انت اللي هتقولي الحقيقه غرام هنا صح
فارس و هو ينظر لفارس بدهشه من حالته: لا فارس غرام اتجوزت انهارده كان فرحها هي و كريم
ظلت تلك الكلمات تتردد بسمعه ” لا يا فارس غرام اتجوزت انهارده كان فرحها هي و كريم”
اما غرام فكانت تنظر له بتأثر و لكن ليس بيديها شئ فهو من فعل بنفسه ذلك اما نبيل كان ينظر له بعيون شامته
و اردف بتهكم: مش خلاص عرفت اني بقول الحقيقه يلا بقا عاوزين ننام
والده بتحذير: نبيل!!!
نظر له فارس بكره و اقترب منه و عضلات وجهه متشنجه و صدغه يرتجف من شده غضبه و اردف: انت اللي اقنعتها مش كده
كاد نبيل يرد عليه و لكنه تفاجاء بلكمه قويه من فارس و يليها لكمات سريعه لم يستطع تفاديها من سرعتها
غرام بخوف علي ابنها: نبيل!!!
قام فارس بأبعاد فارس عن ابنه بالاجبار: ايه اللي انتو الاتنين بتعملوه ده
نبيل و هو ينهض و يردف بغضب: انت متستهلش غير كده يا فارس انت مش متخيل انا مبسوط قد ايه بجوازها من كريم،كريم بيحبها بجد و هيعرف يسعدها
كاد فارس ان يلكمه مره اخري فمنعته غرام التي اردفت بغضب: امشي يا فارس من هنا، انا مش عارفه انت عاوز ايه من ولادي
زوجها بغضب: غراام خدي نبيل و ادخلي جوه
نظرت غرام لنبيل الذي تحرك بصعوبه معها و ظل فارس مع فارس
فارس بهدوء: تعالي يا فارس نكلم جوه يلا تعالي
نظر له فارس و تجاهل حديثه و تحرك من امامه و تجاهل مناداته له و استقل سيارته و هو يشعر بأنسحاب روحه من جسده
&&&&&&&&&
اوقف فارس سيارته في مكان خالي و مرتفع و نزل من السياره يريد أن يتخلل الهواء البارد رئتيه فيسكن الآمه و أوجاعه اغمض عينيه و ذكرياته مع غرام تمر امام عينيه فتزيد الآمه فجلس علي الارض يشعر بأن قدميه لا تحملانه،فتحررت دموعه من مقلتيه و انسابت علي وجنتيه،و لكنه سريعا ما ازال تلك الدموع و نهض من مكانه و صعد سيارته مره اخري،فرن هاتفه فنظر به فوجدها ريتاج فأحمرت عينيه بغضب جحيمي و اجابها سريعاً
ريتاج بهدوء: الو فارس وصلت و لا لسه انا قولت اطمن عليك
فارس بنبره دبت الرعب بقلب ريتاج: انا عاوز اعرف انتي كلمتي غرام فعلاً و لا لا و اياكي اياكي يا ريتاج تكدبي يلا قوليلي كلمتيها و لا لا
اردف تلك الاخيره بصياح صارخ
ابتلعت ريتاج ريقها و الرعب يسيطر عليها و اردفت بخفوت: انا والله كلمتها يا فارس وحياتك عندي كلمتها،هو في ايه،ايه اللي حصل
فارس بوعيد: عارفه يا ريتاج لو طلعتي بتكدبي
ريتاج بنفي و براءه مزيفه: وحياتك ابدا انا كلمتها و فهمتها كل حاجه و ان مشاعرنا انا و انت كانت مجرد اعجاب و ان هي حبك الحقيقي و هي قالتلي انها هتستني شويه و هتسيب كريم بعديها،هو ايه اللي حصل يا فارس
فارس و هو يغمض عينيه بغضب: غرام اتجوزت يا ريتاج
شهقت ريتاج بصدمه مصطنعه واردفت: انت بتقول ايه يا فارس يعني ايه اتجوزت،يعني هي كانت بتشتغلني و بتشتغلك،و كدبت علينا طب ليه
فارس و دموعه تنساب من مقلتيه: اقفلي يا ريتاج اقفلي
اغلق معها فارس لا يعلم لما فعلت غرامه ذلك الا تعلم بأنه لها عاشقاً، ام انها وقعت بحب كريم
رفع فارس وجهه بكبرياء رجل شرقي و ازال اثار دموعه و اردف بتوعد: هنساكي يا غرام و هتطلعي من حياتي
&&&&&&&&&&
في غرفه عامر و مي
دلفت مي الغرفه مهروله تريد انتقاء ما سترتديه فهي تريد أفعال المشاكل معه فااتجهت ناحيه الخزانه و اخرجت احد قمصان النوم و اتجهت ناحيه الحمام حتي ترتديه
و بعد مرور بعض الوقت
سمعت صوت الباب و هو يغلق فعلمت بتواجده بالغرفه فابتسمت ابتسامه خبيثه و وازالت تلك الربطه من خصلاتها و جعلته منساباً علي ظهرها فنظرت لنفسها بمرآه الحمام و ابتسمت لنفسها فهي الآن في ابهي صورتها
فتحت الباب و اغلقته خلفها بعنف حتي ينتبه لها عامر و تجذب انظاره اليها و حدث ما ارادت
و ما كادت تتحرك من مكانها حتي تيبست ساقاها و هي تراه يقترب منها و هو عاري الصدر فأخذ صدرها يرتفع و ينخفض،اما هو فكان ينظر لها نظره لم تفهمها ،فأبتلعت ريقها بتوتر،فمر بحانبها و دلف الحمام و اغلق الباب خلفه،فزفرت براحه فهي تريد اثارته و لكن في ذات الوقت لا تريده أن يقترب منها
اتجهت ناحيه المرآه و تناولت فرشاه الشعر الخاصه بها و ظلت تمشت شعرها،فخرج هو من الحمام فوجدها لا تزال تقف امامه بهيئتيها تلك فزفر بحراره و اتجه ناحيه الاريكه فتركت الفرشاه من يدها سريعا و وقفت امامه و هي تردف بخبث: عامر استني
عامر بتأفف: نعم
ظهرت شبح ابتسامه علي شفتيها لاحظها عامر فعقد حاجبيه باستغرب فاردفت: ايه رائيك في الفرح انهارده
اقترب منها عامر و هو يردف بأستفهام : انتي عاوزه إيه بالضبط
ابتلعت مي ريقها و اردفت: قصدك ايه مش فهمه
اتسعت عيناها و فغرت شفتيها من حركته المفاجاءه
عامر و هو يحاصر خصرها بأحدي يديه بتملك و ينظر لشفتيها ورديه اللون و يديه الاخري تتغلغل بخصلاتها فهي بوقفتها و هيئتها تلك اقارت مشاعره كثيراً
عامر بانفاس متهدجه و يديه تزيد من الضغط علي خصرها: انتي مراتي يا مي
كادت مي ان تتحدث باعتراض فقاطعها هجومه علي شفتيها فظلت تتلوي بين يديه و لكنها صدمت من نفسها عندما وجدت نفسها استسلمت له اخيراً و استسلمت لقبلاته الشغوفه و رفعت يديها و حاوطت عنقه مما اثاره كثيرا فبدئت يديه تتحرك علي جسدها بحريه و نزل بثغره يقبل عنقها بنهم و اتجه بها ناحيه الفراش يريد اتمام زواجه منها و حدث ما تمناه
و بعد مرور بعض الوقت
كانت تجلس علي الفراش و هي تبكي و هو يجلس بجانبها يشعر بالغضب من بكاءها ذلك فهو
عامر بغضب: ممكن اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي!!!!
نظرت له مي و اردفت بغضب: اطلع ب انا مش طايقه اشوفك اطلع بره
عامر بغضب: مي احترمي نفسك انا صابر عليكي من بدري اووي و كل ما اقول بكره تعقل بكره تعقل بتجنني اكتر و بعدين انا عاوز افهم ايه اللي حصل مخليكي بتعيطي كده ها، انتي مراتي فهمه و لا لا مراتي
مي بصياح و هي تضع يديها علي اذنيها: بس بس متقولهاش،اطلع بره ارجوك،اطلع يا عامر
ظل عامر ينظر لها بانعقاد حاجبيه و بعدها خرج من الغرفه فمنذ دقائق كان يعيش اجمل اللحظات و هي بين يديه و مستسلمه له و كن ما الذي حدث جعلها بتلك الحاله
عقب خروجه من الغرفه اتجهت مي ناحيه الخزانه و اخرجت صوره لها تجمعها مع محمد و احتضنتها و ظلت تبكي بانهيار: انا اسفه يا محمد انا اسفه
بالاسفل نزل عامر و وجهه لا يبشر بالخير فانتبهت اليه والدته فاسرعت ناحيته و هي تريد اشعاله: مالك يا عامر،مراتك عملتلك حاجه
صمتت حفيظه عندما التفتت اليها و عامر و نظره لها نظره جحيميه جعلتها تبتلع باقي حديثها و تصمت،ثم تشنجت عضلات وجهه و اسرع متجهاً للخارج دافعاً الباب خلفه بعنف
&&&&&&&&&
في صباح يوم جديد
استيقظت غرام من نومها و فتحت عينيها فوجدت امامها كريم يتطلع عليها و يتأملها
كريم بأبتسامه: صباح الخير
غرام بابتسامه مقتضبه: صباح النور، صاحي من بدري
كريم بأيماءه: ايوه، بس تصدقي مكنتش فاكره كسوله كده، و لو فضلتي كده هأخد عنك فكره يا وحشه
ابتسمت غرام و اردفت: لا متقلقش انا اصلا بحب اصحي بدري بس عشان تجهيزات الفرح و كده فكنت مرهقه شويه
اقترب منها كريم و هو ينظر لفمها المكتنز يريد التهامه فلاحظت غرام فنهضت مسرعه من مكانها و هي تردف بتلعثم: طبعا لسه مفطرتش ايه رائيك احضر الفطار انت حضرت العشا امبارح و انا هحضر دلوقتي الفطار بس هعملك فطار ايه ملوكي
ابتسم لها كريم ابتسامه جانبيه فهو يلاحظ تهربها منه منذ الامس فأردف: لو تحبي احضره انا و انتي ادخلي الحمام خديلك شور و
قاطعته غرام بنفي: لا لا انا هحضره
فاردف كريم بخبث: طيب زي ما تحبي
ثم اقترب منها: خلينا نحضره سوا و اه صحيح انا هجبلك بنت تساعدك
غرام بنفي: لا مفيش داعي في بنت ماما هتبعتها
كريم: تمام زي متحبي
&&&&&&&&
في المطبخ
كانت غرام تعد كعام الافطار و هي تتغاطي عن نظرات كريم لها و محاولته الدائمه في التقرب منها و لمسها مما جعل الرعب يدب بقلبها مره اخري
كريم و هي يشاور لها امام وجهها: غرام
غرام بانتباه: نعم
كريم بانعقاد حاجبيه: بقالي ساعه بكلمك سرحانه في اي
غرام بنفي: مش في حاجه،معاك
اقترب كريم منها و نزل لمستوي وجهها و قبل جبهتها فتيبست ساقاها من الارتباك فأنخفض كريم يقبل وجنتيها بقبله حاره و هو يهمس لها: حبيبتي مش عاوزك تخافي منك
ثم نزل لمستوي شفتيها حتي يلتهمهم و لكن قاطعه طرقات علي الباب
كريم و هو يبتعد بانعقاد حاجبيه: مين اللي جاي دلوقتي
غرام و هي تزفر براحه: دي اكيد ماما ثم أسرعت مهروله من امامه
فجز كريم علي اسنانه فهو يريد الحصول عليها و الوصول لمبتغاه
فخرج من المطبخ فوجد والدتها و بجانبها فتاه في مقتبل العشرينات
والدتها: قوليلها فين المطبخ يا غرام
غرام بابتسامه: بصي هناك اهو علي ايدك علي اليمين
اؤمات لها اسراء و تحركت من امامهم و سارت بجانب كريم الذي ظل ينظر لها و لم تفارقها عيناه ثم اقترب من غرام و والدتها: يرحب بها
اما بالمطبخ
فكانت إسراء تتذكر حديث غاده عن كريم عندما علمت منها بأنها سوف تعمل بمنزل غرام الجديد و زوجها ف إسراء صديقه مقربه لغاده و غاده هي من اقترحها علي غرام للعمل بالمنزل و لكن غرام قد فضلت ان تعمل عند ابنتها فهي من ينقصها خدم
flashback……🌺
غاده بصدمه: انتي بتقولي قالتلك ايه،هتشتغلي في بيت بينها و جوزها
اؤمات لها اسراء و هي تعقد حاجبيها: في حاجه و لا ايه،مالم اتخضيتي كده ليه
غاده بتذكر : هحكيلك
flashback… 🌺
جاءت غاده و بيديها صينيه المشروبات و اثناء تقدميها فنجان القهوه لكريم قامت بسكبها عليه فاردفت بتوتر : انا اسفه جدا مش قصدي والله
فارس : محصلش حاجه يا بنتي و لا يهمك
كريم بابتسامه : خير يا جماعه دلق القهوه خير
نبيل و هو يرمق غاده بنظراته : تعالي يا كريم اوصلك للحمام
اؤما له كريم و تحرك معه
اما غاده فاردفت باسف مره اخري : انا اسفه مره تانيه مش عارفه حصل ازاي ده
غرام : خلاص يا غاده حصل خير روحي علي المطبخ يلا
غاده بأدب : حاضر
دلفت غاده للمطبخ و هي تجز علي اسنانها فكريم من جعلها تسكب فنجان القهوه عليه بدءاً ظن نظراته التي اربكتها حتي محاولته للمس يديها اثناء اخذه للفنجان من بين يديها فظلت غاده تسبه و تلعنه
Back…. 🌺
اسراء بعيون متسعه : يعني و هي بيخطب حاول يتحرش بيكي عيني عينك كده
غاده بغيظ : شوفتي،والله غرام دي خساره فيه دي نسمه
اسراء بتسئاول: طب و مقولتيش ليه لست غرام علي اللي عمله معاكي
غاده بسخريه: و انتي فكرك لو كنت قولتلها كانت صدقتني و بعدين هو كان هينكر مكنتش هشتفاد حاجه غير انهم هيطردوني من شغلي ،المهم انا عاوزاكي متروحيش تشتغلي عندهم،احنا مش نضمنه
اسراء بخوف: طب اعمل ايه ما انتي شوفتي اهو ست غرام قالت انها مش عاوزاني هنا صم زفرت بضيق
فشعرت غاده بالشفقه علي صديقتها فاردفت: طب خلاص روحي بس تخلي بالك من نفسك و متحتكيش بيه و لو عملك اي حاجه اشتكي لمراته
Back….. 🌺
زفرت اسراء بضيق فغاده محقه فنظرات كريم ليست برئيه بل انه كاد ان يلتهمها بنظراته
اسراء في سرها: ربنا يستر بقا و يعديها علي خير في الشغل ده
يتبع...